خميس ونيس .. يوميات -١٨-

أخيرا ً أتى هذا الخميس .. اليوم آخر اختبار نصفي و مضى على خير ولله الحمد ، بقي مادة الدكتور فوزان الذي قرر تأجيلها لحين قراره .. منذ الأسبوع الماضي ونحن نختبر ، أشعر أنه مر دهرا ً منذ الخامس من يناير تقريبا ً بدأ قلق الاختبارات ، شعور نسيته إلا قليلا ً آخر اختبارات مررت بها كنت معلمة و أنا التي تغدق بالدرجات وتقرر المصائر ، لكن الحق يقال أنني أجاهد نفسي أن يبقى هدفي خالصا ً نبيلا ً وألا أفكر بالدرجات فليست الهدف ولا يهم إن نقصت علاماتي أو كملت المهم إخلاصي و نيتي ، أقول لنفسي في كل مرة أحزن لعلامات طارت على أبسط الأسئلة أنه لا يهم لطالما حملت هم الدرجات لكن يكفي ليس الآن ، ذهبت لزفاف أحد القريباتي و خرجت في اليوم الذي تلاه …
أشعر بالصداع لذا سأتجاوز الأحداث البعيدة واركز على خميسنا الحلو ..


ليلته سهرت بقرب الدفاية أذاكر مادة علوم القرآن سهلة ممتنعة نوعاً ما وأراسل بنات الشعبة أو أتجاهر رسائل الكثيرة بحسب المزاج ، فجأة لقيتني أتابع وصفة في اليوتيوب بمكونين فقط طماطم وتونة و أنا لا آكل الطماطم حتى 🤣 تفنن في الهروب من المذاكرة بشتى الطرق .
ثم جهزت أغراضي وصغيرتي و استحميت و ذهبت لسريري ظانة أني سأغرق بالنوم سريعا ً لكن هذا لم يحصل ، لا بأس استيقظت نعسة و قلت خميس ونيس و آخر مادة يلا يا أسوم يلا .. انهيت ارتداء ملابسي ثم شهد وأخيرا ً هند ..يتطلب استعدادنا تقريباً ٤٥ دقيقة مع تسريح شعرهم دون شعري ولو كانت أمزجتهم متعكرة مثلا ً ” ما أبغى أداوم” ..” ليش تقومينا وللحين ليل ؟!” و اشرح سالفة أن الشمس تشرق الساعة ست ونص ولازم نوصل للمدرسة قبل سبع إلا ربع !! و بكاء و رجاء بالغياب ، و مرات نستغل السويعات بين البكاء والشجار بأكمال واجب نسيناه أو حفظ ما أو مراجعة ..ننزل أخيرا ً بعد عاصفة هوجاء و أبدأ كضابط عسكري بتوجيه الأوامر ..” كل وحدة تلبس جوتيها و الجاكيت وتجي المطبخ .. بسرعة ” اذهب للمطبخ و اشرع باعداد كوب شاي بالحليب لي و شيء للصغيرات وقلت شيء لأنهم يضربون عن الطعام غالبا ً ، اليوم استمعت للشيخ خليفة الطنيجي يقرأ سورة التحريم وكان اختيار موفقا ً شرح صدورنا رغم صراخنا لألف مرة لدرجة أن أبي نزل يتفقدنا وأمي سألت من الدرج ” ايش فيكم ايش صاير ” تقول أمي أنها قررت اعطائي وصغيراتي مساحة خاصة للصباحات و عممت قرارها لبقية العائلة فصار الصباح هو وقتنا كعائلة مستقلة ولعله ألطف قرار  ،رغم أن اليوم كان مليء بالصراخ إلا أنه في  صباحات أخرى نكون مسترخين ونغني ونضحك وحتى نرقص ، ربما نفسية الاختبارات تؤثر ؟! لا بأس الحمد لله على كل حال ، في الطريق و بعد الأذكار راجعت لشهد درس العلوم ثم وصلت لمدرستها ، الآنسة نودا احضرت معها عدنان فطلبت منها سماع سورة الشمس والترديد خلفه وانشغلت بتصفح ملزمتي أوصلتها ثم ذهبت لمعهدي الحبيب  وبقية اليوم اتضحت في أول التدوينة ..
الآن اجلس أمام الدفاية اكتب و أفكر كيف اقضي وقتي الخاص ، هل أقرأ من كتاب لذيذ ؟ أم اذهب لأحضر لي كوب شوكلا ساخن أو شاي ؟ تصبح على خير وليال ويكند هانئة حلوة ..

بعد ساعتين من نزول التدوينة : أشعر بالنعاس ولم ارغب بقراءة شيء ويبدو أنني سأقضي السهرة بقراءة مدونتي وتذكر ما مضى

لي فترة اسمعها طعش مرة واتذكر بيت الطفولة و اسرح بالذكريات

التساؤل يقول : ليش افردت تدوينة و ما كملت على اللي قبل ؟ لأن انتهاء الاختبارات النصفية نبأ يستحق الاحتفاء 😛 والخبر ثاني الحلو ..ضبط مخرج الدال أخيرا ً والشكر لله أولا و أخيرا ثم لمعلمتي الحبيبة تهاني 💘


ما يلي تدوينة سابقة لم يتسنى الوقت لها ..

يوم الأربعاء ١١ يناير يوم حلو ولله الحمد
في السيارة و نحن عائدين للبيت و قبل مرورنا على الدكان لشراء لبن للغداء تذكرت شهده الشيء المهم ..” لحظة ماما ..أبلة صباح عطتني شيء لأني حليت ممتاز بالورقة و أخرجت مقلمتها تبحث و أنا أمتدحها و اثني و انفخ راسها على ما نقول ❤
أخرجت أخيرا نص ريال معدني و أعلنت ” هذا هو لقيته ..تدرين ماما أنا حصلت أكبر قرش لأني عرفت أحل ..اللي أخطأو عطتهم قروش صغيرة ” أسعد يالله قلب صغيرتي أبد الدهر ..
و على ذلك القرش بدأنا نخطط ماذا ستشتري و تطلبها هنده بأدب و استكنان غريب عليها ” شهد اشتري لي معاك الله يعافيك ” ووافقت فديت قلبها .. وعندما نزلوا مع خالتهم وعند المحاسبة رفض البائع أن يأخذه و يضيفه للفاتورة
لم تتصرف أختي وعادت صغيرتي بقرشها ..لو كنت مكان أختي لأوضحت له السبب و لتفهم رغبتها بالشراء به تحديدا لكنها عادت خالية الوفاض و قالت ” ماما وزيه بعدين نشتري فيه “
وعندما دخلنا للبيت و عندما بدأت تصل الاشعارات لهاتفي بعد اتصاله بشبكة البيت و يالفرحتي حينما قرأت تعليق معلمتي في قروب آداب حملة القرآن عن التكليف الأخير و اجابة نموذجية ومتكامل وقد ارفقت ملفي .شعور فرحة كبيرة ، كانها قد الصقت نجمة على جبيني والله 😂❤


اقتباس الخميس

صباح الجمعة ٢٠ يناير ٢٠٢٣                                                           استيقظوا الآنسات منذ السابعة وثلث تقريبا ً ولم استطع أن أماطل بهم أكثر لأني أعلم أن الجوع هو ما ايقظهم فلم يأكلو شيئاً بعد تحلية الكوفي ، بعد أن شربنا حليبا بالشاي مع قليل من الخبز باللبنة و تعاركت مع أختها ، فكرنا أن نلعب جماد حيوان ، بدأنا بلعبها منذ ذلك الأربعاء الماطر الذي تعلقت به الدراسة فجأة و ارسلت المدارس رسائل أن تعالوا لأخذ أطفالكم ، عندما خرجت من المعهد و اخذت البنات كان الجو أجمل من أن نعود للبيت اتصلت بأمي تمام التاسعة لاخبرها بأننا لن نعود قريبا و سنذهب لأي مكان ..و كنت اراسل صديقتي فقالت لم لا تزوروننا ؟! وكان اقتراح حلو لأننا لم نرهم منذ شهرين تقريباً اخذنا دونات و ذهبنا لهم فورا ً بملابس الدوام ومراييل الصغيرات و حقائبهم ..أعدت الكرك اللذيذ و كان ذاك الضحى من أحلى الأوقات ، يومها لعبت شهد للمرة الأولى جماد حيوان و اصبحت لعبتنا المفضلة فهي فرصة جميلة لزيادة الثقافة و التدرب على الإملاء ..بدأنا صباحنا للتو بها ، المشكلة لما نكتب مثل بعض آخ يالعقول ، وأنا مسوية أجيب شي صعب عشان لا تقلدني و الآنسة تقول ( ليش ما كتبتي السهل أنا خليته لك ) !! فتأمل ، مثلا اسم بحرف الهاء كتبنا هالة لأن كل وحدة ظنت الثانية بتكتب هند 😂 و حيوان بحرف ح كتبنا حمار ! على كثر الحيوانات بذا الحرف لكن حبكت 🥲💔 وكلما جبنا خمسة و خنقتها العبرة ودها تصيح قلت لها عادي الدنيا مو كل شي فوز عادي الواحد يخسر ..و تجلس تتعبر و تسأل مع دمعة تتحدر على خدها الصغير ” ماما الله يعافيك عادي أمسحها وأغير ” فتغلبني أخرى ” أمسحي بس لازم تعرفين أنه مو لازم نفوز دائما لازم نتقبل الهزيمة ” فترد و هي تمسح انفها ودموعها بطرف كمها ” طيب ماما ”

في بيت صديقتي
هدية من رند للآنستين
Gusse where I’m from 😂 هذي ورقتي حقت اليوم عساس أن حرفين بس غلبتني توتة برجاءاتها وكملنا الصفحة

السبت ٢١ يناير ٢٠٢٣

بدأته بالمماطلة استيقظت لوحدي قرابة السابعة إلا ربع و ظللت أقاوم محاولة النوم حتى استيقظت شهده في الثامنة والنصف تقريبا ونزلنا سويا ً ، السبت هو يوم الغسيل و التنظيف بشكل عام بداية بغسل الملابس و الجوارب و ختامه مساءا يكون للنظافة الشخصية والتفريك بذمة وضمير 😂 ، أجلس الآن تحت اشعة الشمس أمام النوافذ المفتوحة برداء مخملي فاتح وخفيف يناسب دفء الظهيرة و أفكر ماذا سأنجز من واجبات و هل نخرج اليوم لمشوار سريع أم لا ؟!

الساعة الآن التاسعة مساء ً ، ذهبنا لحديقة الحي لساعة تقريباً و لازلت أتساءل هل كان قراراً حكيما ً ؟!! لم يناموا بعد وأنا أصرخ منذ ساعة تقريبا ً ، لِم أصرخ ؟ كم تبقى حتى موعد نومي ؟! لم اغسل ملابسي ولم استحم و اريد تناول عشائي الذي أصبح قطعة جليد لأني أجلته لبعد نومهم ، واريد مراجعة الحفظ والاستعداد لتقييم التلاوة غدا ً ، ماذا بشأن بقية المواد والمتطلبات .. لا أدري أريد أن أتنفس .

دعوات جوف الليل اليوم هي لأحمد أسأل الله أن يكشف ضره و يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يسعد قلبه عاجلا عاجلا ..آمين

صورة لغسيل فائت

الأثنين ٢٣ يناير ٢٠٢٣

أشعر بالكسل و رغبة عارمة بالغياب ، وأشتاق لصديقتي في أيام الدوام لا ننال ثرثرتنا الكافية 😂 لا أنا ولا آنساتي لاأدري كيف يمر الوقت بالمطلوبات وحين ينقضي النهار أعود للتأمل واكتشف أني لم أسولف وأن كل ما قلته لا يعدو عن كونه أوامر متتالية و خصام !🥲يارب هبنا صحة وعافية و طولة عمر في طاعتك 💜

رأسي يؤلمني لا أعلم لماذا !؟ وأحتاج أن أجهز ملابسنا و حقائبنا منذ الآن كما أحتاج أن أنام وقتا كافيا ً ..الليالي الأخيرة عبارة عن سهر و أرق وهواجيس .. ستظل هذه التدوينة ملاذ الفترة أضيف عليها متى ما شئت دون افراد تدوينة جديدة .. حسنا ً تصبح على خير و طمأنينة


الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠٢٣

الساعة الآن الخامسة والأربعون دقيقة و أبدأ بعد قليل بالدخول لطور الانتظار ..انتظار عودة الآنسات ، هل قلت سابقا ً كم أكره الثلثاء ؟ مؤخراً أصبح يوما ً مدججا بالأسئلة من نوع ” ليه ما ترجعين لبابا ؟؟ ” ..” ليش ما تعيشون مع بعض ؟” ..و أحتار بالجواب ..ثم أرد ” لأن ما أحبه ” وننتقل للمسألة الأخرى ” ليش ما تحبينه ؟” ..” لأن اسمه مو حلو ؟! ” و أُجيب بخاطري _ اسمه أكثر شيء حلو أحبه _ ما أحبه وبس خلصونا من هالأسئلة .. طور الانتظار ثقيل وممل وخال من الانجاز لأني لا استطيع التركيز و لا يثبت شيء مهما حاولت .

الساعة الآن التاسعة والنصف بدأت استعيد توازني وتستقر روحي بعد موجة الغضب و القلق التي استمرت حتى الثامنة والعشر ربما ، هذه اللامبالاة و الإهمال تذكير أسبوعي بما كرهت في تلك العيشة ولعلي احتفظ بها لنفسي لحين ادراك الصغيرات .. قمت بحل واجب الاستخراج و تبقى تثبيت الحفظ و الاستماع لنصاب التلاوة و مراجعة القلم و مذاكرة الأصول ، قال الدكتور سأسالكم ويقولون البنات أنه قال ” اختبار ” بلفظة صريحة و أنا أعول على نسيانه فقد مر أسبوعا ً بأكمله ، لن اتجاهل تماما بس سأحاول أن أمر على النقاط ولو مرور الكرام والله المستعان .. ابتهالات الليلة هي الاقتباس أدناه و تصبح على خير و مطر 💌🌧

‏”هبني سكينة من عندك يارب أقاوم بها قلقي، هبني طمأنينة أوازن بها روحي، هبني من الحكمة ما أقوّم به اعوجاجي، ومن فضلك مايغمرني وينوّر بصيرتي يارب.”


الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠٢٣

متعبة جدا ً و مرهقة ..اليوم الحياة أثقل من أن تطاق .. و بخاطري لو أهرب مع بناتي لأبعد مكان


الثلثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣

آخر يوم في يناير ..كان اليوم مميزا ً خرجنا من بيتنا تمام الساسدة والنصف صباحا ً وهذه المرة الأولى و آمل أن نخرج سعيدين مبكرين دائما ً ..المعضلة الثانية هي مرور الوقت وتسربه من بين يدي كزئبق ..الآن الساعة التاسعة وأربعون دقيقة و أتسائل هل يسعني الركض لإتمام كل مهامي والحصول على قسط كافي من النوم ؟!!

لاحول ولا قوة إلا بالله و به نستعين ..للنطلق وعسى الرحمن يرحمنا برحمته وينزل علينا بركاته في العمر والوقت ..آمين


خمس دقائق ⏳ – محدّثة حسب المزاج

خمس دقائق تساوي الاستماع لوجه كامل بصوت الحصري و كذلك ابراهيم الأخضر ، لعهم أقل بقليل من الخمس دقائق لكنها خمسة بنظري ، نستيقظ أبكر بخمس دقائق فنخرج أبكر ، استيقظ متأخرة بخمس دقائق فيختل التوازن ونتأخر ثلاثتنا وأخرج بأسوأ نفسية ممكنة صراخ في كل اتجاه ..على الصغيرتين وسائقنا الذي تخيل أنها اجازة لأن قبلها كانت اجازة فجائية مطولة فلم يحضّر السيارة ، وصراخ يطاول السيارة التي تزحف أمامنا ليبرر السائق ” هذا شيبة الجيران ” ، قبل أن تمر خمس دقائق  نهدأ و يعم الصمت للحظات لأنطق بصوت هادئ و مستقر للصغيرتين ” سبحان الذي سخر ..” ليفهموا قصدي ويكملو الاذكار ..أفتح النافذة قليلا لتتسل لنا نسمات الصباح الباردة ، اخرج هاتفي وافتح التلقرام وابدأ بالاستماع للنصاب برغم المشتتات ..شهد ثم أختها ثم أنا ..قرابة السابعة والنصف نكون ثلاثتنا قد استقرينا في مقاعدنا الدراسية ولله الحمد ، انه الأسبوع الثالث و أتسائل كيف مر كل هذا الوقت ؟!!
الخميس الفائت راودتني نفسي أن انسحب ثم فكرت ملياً ثم ماذا بعد ! هذا حلم فترة ماضية و مهما تغيرت لازال يحتفظ بمكانه عميقا في صدري ولعل الأوان حان لتحقيقه ، أصبح الوقت ضيقا لا يكفي لنا ، هناك دائم واحدة ستهمل  وحالياً هي نودي حبيبة قلبي لأنها في الروضة و لا بأس إن لم تنجز فلن تنقلب الدنيا ، رغم أنها اليوم كسرت خاطري لما تحدثت عن وقت المكافآت فقالت : ” اللي ما حفظوا ما عطوهم ، بس أنا حفظت شوي عطوني شيء واحد بس ما صحت ، صديقتي ما عطوها وقامت تصيح بس أنا ما صحت ” .
أكتب اليوم لأني أحب ديسمبر ففيه ميلاد توتة و فيه البدايات الحلوة .
ربما مر شهر منذ آخر تدوينة وهذا يعني اجازة بين الفصلين وثلاث أسابيع دراسية ، الإجازة كانت ممتعة ولله الحمد ذهبنا للرياض و المزاحمية ولأول مرة زرنا القصيم ، في الرياض ذهبنا للبوليفارد ورلد وكان المكان حلوا تماما كما في الصور لم يكفي الوقت لزيارة كل الدول فقط اكتفينا بالأقرب للبوابة تمشينا في القسم الصيني فالمغربي و ختمنا بايطاليا ثم خارت قوى صغيراتي ففضلت الخروج والعودة للمزاحمية كان يوماً لا ينسى ابتدأ بفوزنا على الارجنتين واختتم برحلتنا للبوليفارد وورلد ، وختام الإجازة قضينا يومين مع بنات عمومتي وأطفالهن في استراحة جدي رحمه الله ثم عدنا لمدارسنا ولله الحمد والمنة .
كان رفيق الإجازة كتاب لطيف بعنوان ( نعمة الأم السعيدة ) بحثت عنه ووجدته قد تراكمت فوقه الأشياء واختفى تحتها لم أقرأ منه حرفاً مذ عدنا من السفر سأعود له باذن الله في يوما ما ، الآن سأوفر مجهوداتي وطاقتي القرائية للدروس و الحفظ لأنهما أولى ولأن ليالي الشتاء تدعو للنوم و عليّ الاستيقاظ منذ الخامسة للاستعداد فالوقت لا يكفي للهوايات ، لازلت أضيع الكثير من الكوقت على جوالي لكني ارجو الله أن أكف عن هذا وأن اغتنم اللحظات كلها فيما ينفعني .
كيف كان خميسنا اليوم ؟
خرجنا مبكرين بخمس دقائق لأني لم انم البارحة إلا بعد تجهيز ملابس الدوام من القطع الداخلية حتى الجواريب و لو كنت اعتمدت تسريحة ذيل الحصان للآنستين لكنت وفرت خمس دقائق أخرى ، خمسة تلو خمسة يعني مزيدا من الوقت لي أن أصل مبكرة يعني ألا ألهث وأن اجلس بهدوء بعد أن أكمل زينتي و تسريح شعري و تعطري و خطة الروج و مسحة المسك ثم أردد محفوظي قبل أن يمتلأ الفصلو تداهمنا المعلمة .
في الساعة الأخيرة كان لدينا لقاء تقني وفي الاستبيان اخترت اني لا أحتاج فوجهتني المشرفة لمجموعة المراجعة لئلا نتسرب فلا نستفيد بدأنا نراجع ثم فجأة انقطعت الكهرباء ..اكملنا حتى الحادية عشر ونصف و خرجت بعدها قليلا اصطحبت شهد ثم أختها وعدنا للبيت مبكرين أيضا ً هل هو أثر الفراشة ؟!

عريضة رفعتها شهد لطلب الخروج اليوم ووافقت عليها ووقعت مع وقف التنفيذ 🥺💘

ترجمة الرسالة أعلاه : شهد تبغى تروحو النخيل مول ..حُب وفي الأسفل كتبت لها موافقتي ووقعت 😂


كان لدينا خطط كثيرة لقضاء الخميس لكنها تكنسلت لظروف المعنيين ، قضينا العصرية في طبيب الأسنان و بعد المغرب اخذتهم للألعاب ثم عدنا منهكين القوى ويالفرحة الآنستين عندما ذكرتهم بأن غدا اجازة وليس دوام ، بعد نومهم خرجت للحوش مع والدي وكانت النية أن نتحلق حول نار ونتسامر لكنها أبت أن تظل متوقدة و بقيت تخبو كلما اشعلناها فقررنا البقاء بصمت وتأمر الليل ..بدأت أكتب وأنا في الخارج متدثرة و متلحفة أكثر مما ينبغي على ما يبدو  .
ربما ارفق الصور  وأكمل لاحقاً لأن نعست جداً ..وتحت ربما ألف خط .

في ذكرى اللقاءات التي افتقدها 💔
أيام متفرقة منذ العودة ❤

P.s : هذه التدوينة ستحدّث باستمرار بحسب ما يقتضيه المزاج


اليوم الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢ ..لا أود بدأ تدوينة جديدة ولعلي اكتفي بهذه للفترة الحالية وأحدثها كلما رغبت لأسباب شخصية سخيفة احتفظ بها لنفسي 😛 المهم كان اليوم بطيء نوعا ما فهو حتى اللحظة لم ينتهي والصداع يثقلني كثيرا ً استيقظنا مبكرين وكنت قد جهزت كل شيء في الليلة السابقة ومع هذا خرجنا متأخرين !! متى يجب أن نستيقظ ؟ الرابعة مثلا ً ! ليلة البارحة كان لدي طن من الطلبات وقليل من ” الخلق ” والمزاج للبس عبائتي والتفرفر يمنة ويسرى ، احتاج ملزمة طرق التدريس وملزمة الانجليزي لتوتة وبدلة رياضة لها وكتاب العقيدة ، أرسلت سائقنا مع الكثير من اللوكيشنات والمواصفات والأوراق وأحضر المطلوب ولله الحمد ، العصر ذهبت الآنسات مع أمي للبقالة وبقيت انهي الاستماع ، عقنا عهدنا في اليوم الأول مع معلمة التلاوة أن نستمع للنصاب ثلاث مرات ومن لا تستمع فليس لها أحقية القراءة ..كانت أصعب ما يكون ثم بدأت استغلال سويعات السيارة ثم آثرت انهاءها أولا ً واستغلال دقائق السيارة في مراجعة المحفوظ وتلو الأذكار ..المهم لم انجز حتى اللحظة سوى الاستماع وماذا تبقى ؟ الحفظ وجهين تقريبا و بيت شعر من المنظومة و باب الوحي قراءة أو استماع لمصادر خارجية و ان تبقى وقت فغدا تقييم التلاوة فعلي الاستعداد أكثر ، كنت في زمن مضى الرائعة الفذة و الآن لا تكف الأخطاء تتكاثر فتارة همس التاء ثم تقليل الألف و مؤخرا ” الدال الحساوية ” تسألني معلمتي أنت من الاحساء يا أسماء ؟ لا والله بريئة 😩 المهم بترك التدوين وأقوم انجز لأن فوق هذا كلة دايخة وبردانة و ما حضرت ملابس بكرة ..في أمان الله


الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١٠ و نصف مساءا

أما بعد كيف الحال ؟ دايما منصوب 😝 هذه النكتة النحوية السخيفة تجعلك تحفظها للأبد فالحال دائما منصوب ..نعود للحال المعني حقيقة ..لا أدري اشعر بالانهكاك و الفتور وتراكم الحفظ دون جدوى أسأل الله العون والسداد ، قبل فترة كان وقت ترشيح المجلس الطلابي ورشحت رفيقتي و فازت لم يكن صوتاً واحدا على ما يبدو ، أسرّت لي بعض الرفيقات ” كنت محتارة بينك وبين هدى و اخترها هي بالأخير ” أخبرت أمي و كنت أسولف لأخبرها عن لستة طلباتي وتطلعاتي للمجلس كان ردها ” غريبة ما فزتي كنت أحس بيختارونك !!” قلت للأسف الشعبية منخفضة ما أمداني أبني قاعد جماهيرية 😂 المهم ارتحت حقيقة لأن توجست من المسؤلية .. طيب كيف كان باقي اليوم ؟ جيد ولله الحمد عدا أن صغيرتي نودا محبطة لأنها لم تحصل على هدية عدم الغياب و هذا أمر آخر سأضطر لمناقشة آرائي كولية أمر مع الإدارة الموقرة ..ماذا بشأن الملابس ؟ تراكمت لي جبال من الملابس النظيفة التي تحتاج للطي والتعليق أو الكي وأنا لا املك وقتا ً أو أن وقتي معدوم البركة يارب باركني وبارك عمري وعملي واجعلني مباركة أينما كنت وصغيراتي يارب العالمين ، حسنا ً يكفي ثرثرة لليوم و تصبح على خير 💌


الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢

عنوان اليوم ” الأم الطنقورة والعصبية ” أحاول جهدي ألا أصرخ وأغضب و أحاول الهدوء والتظاهر بذلك لئلا يفسد يومنا بالصراخ لكنهم يتمادون .. حتى وقت النوم رغم استيقاظنا المبكر يماطلون كثيرا حتى يطير النعاس و أجلس غاضبة وجائعة و ” على طريف ” كما نقول لأن الوقت يمضي و يقل أمام مهامي المتبقية التي أدخرها لبعد نومهم .. وليال الشتاء تدعو للنوم فمابالك مع الهدوء والوحدة أتدثر بروبي المخملي الفاتح و امسك بمصحفي أو التفسير و أردد الآية عدة مرات قبل أن يوسوس لي الشيطان أعاذنا الله منه ومن شروره أن اغمضي عيناك للراحة فقط ، لا بأس أقول لنفسي دقايق بس اريح عيوني لأنها لسبب ما تبدأ تحرقني ربما النعاس ، المهم اني استسلم و استلقي واضع المصحف أماما وأردد و فجأة اصحو على صوت أمي : لا والله خوش مذاكرة ..لا يمه معاك معاك بس اريح عيوني هذه الخدعة الأزلية ..أكتب الآن من سريري برداء مخملي فاتح أيضا ً انتظر نوم الآنسات لأبدأ بواجباتي ومتطلبات الدراسة ، الخميس سنكمل شهرا ولعل قوانا بدأت تخور و بدأنا نخاف لكنها ستمر باذن الله وسنكملها على خير فيارب بارك خطانا و سهل دروبنا إليك واكتب لنا الدرجات العليا في الدنيا والآخرة اللهم آمين .. مع تمنياتي لك بمساء دافئ حلو 🍂

اقتباس الليلة 💌 :

” موقعي عندَكَ لا أعلَمُه
آهِ لو تعلَمُ  عندي موقعَكْ “

مصباح غرفتنا الجديد ..خبر يستحق الاحتفاء

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة الواحدة ظهرا ً تقريبا ً ..عنوان اليوم ” العائلة التحفة ” 😂💘

تدوينة نهارية على غير العادة قررت أن اكتبها قبل أن أنسى مواقف العائلة التحفة الظريفة ..اكتشفت البارحة متأخرا أني لم اشتر مستلزمات الرسم للآنسة شهد وهو ليس إلا كيس ورقي بني و نسيت للحظة الأخيرة فلما استيقظت اليوم وبعد انتهاء تجهزنا ونزولنا للمطبخ اتصلت على سائقنا وطلبت منه أن يذهب للمخبز القريب و يشتري منه كيس ورقي بلا خبزة ..رد علي ” بس يبغى ورق ما يبغى خبز !!!” وفي صوته ألف سؤال وسؤال فوضحت له : ايي بس كيس عشان المدرسة أنا ينسى أمس ، والحقيقة أنها ليست المرة الأولى التي أنسى طلبات الفنية 💔🥲 وشعور الأم المهملة لا يغادرني ، المهم أنها حصلت على كيس ورقي من التنور الذي يفتح منذ الفجر ، أحضر اربع أو خمس فقلت لها أن تأخذ واحدا وتوزع البقية على رفيقاتها اللاتي نسين .

الفقرة الأخيرة في تجهيزنا الصباحي هو صعودي لارتداء ملابسي ووضع اللمسات الأخيرة على شمسي المشرقة و كريم وجه ربما ، صعدت الآنسات معي و كانوا يتناقشون حول عش الحمام في النافذة فتسأل هنده ” ماما هذي الأم الكبيرة ليش ترجع وتقعد على البيض الثاني ؟ ” قلت ” يمكن هذي بنتها الكبيرة صارت أم صح ! ” ردت شهد بكل ثقة :” لا هذي مو الأم ولا البنت الكبيرة أتوقع هذي مربيتهم ” 😂

و آخر موقف استلطفته حينما كنت في الطريق لإيصال هنده قالت : ” ماما ودي أصير شرطية بس أخاف ما أعرف اسوق ” ومطت بوزها الصغير ، طيب نودي شرايك تصيرين معلمة ؟ رفضت ثم قالت ” ماما أبغى أصير معاك ” قلت لها طيب شرايك افتح مدرسة و نشتغل فيها مع بعض أنا وأنت وأختك ، وأنا المديرة و أنتو المعلمات ؟! قاطعتني :” بصير مديرة معاك لأني ما أعرف شلون أصير معلمة مثل شهد ” طبعا الآنسة توت تطبق تصرفات معلماتها لما يلعبون مدرسة ، لدرجة البارح اسمعها تحضر عشرات الاسماء التي تؤلفها من راسها الصغير وهنده أمامها تجيبها ” موجودة” بنبرات مختلفة في كل مرة 😂


الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢

الساعة العاشرة مساء و أنا منهكة لأقصى حد و حلقي يؤلمني وكذلك ظهري ، هل هي أعراض برد أو التهاب حلق ؟ لا أدري أسأل الله العافية كل ما أريدة أن استلقي وأتدثر ببطانية ثقيلة وألا أخرج طرفا ً مني ، البرد في صدري لا الطريق 😝 على غرار مقولتهم ( المشقة في قلبي لا الطريق ) لكن خاصتي حقيقية لسبب أجهله قد يعود لدواعي نفسية ، البارحة ارتديت ثوب مخملي أزرق داكن واليوم قررت ألا استحم قبل خروجي لشدة البرد ولصدمتي عندما رأيت جسدي مزرقاً ، قلت بنفسي ” يمه لهالدرجة أنا بردانة !! لا يكون نقص اكسجين !!! ” ثم بدأت الأعرض تتوالى و التعب يداهمني فجأة ربما هلع لا أكثر وكنت أفرك يدي بالصابون فقررت توسيع المساحة وغسل ذراعي وفجأة تقاطرت الرغوة زرقاء ..أهااا ليس إلا لون ويبدو أن الثوب جديد لم يغسل بعد ، لم لا أدري لأنه ليس ثوبي بل ثوب أمي ..الحقيقة أن ثيابي تساقطت منذ ثلاث أيام وأنا اقتات على دولاب أمي هي أقصر مني لكن لا بأس المهم قطعة تدفيني وحتى حالياً ارتدي واحد من ثيابها ..المهم اني عدلت عن قراري و استحميت رغم الصقوعة والحمد لله على الماء الدافئ خجلت أن اخرج بجسد أزرق ولو كان تحت الثياب ، ولعل ” خرعتي ” من لوني الأزرق أثرت بي نفسيا ً وانعكست على برودة صدري من يدري ؟

تصبح على خير أخيرا ً و اجازة اسبوع سعيدة ولذيذة و دافئة كما تتمنى 💘


الأحد ١ يناير ٢٠٢٣ الساعة الآن قبل منتصف الليل قليلا

هل سقط الويكند سهوا ؟! لا الحقيقة أنه سقط تعبا ً و انهاكا ً صدق ظني وكانت تلك العوارض بداية للانفلوزا استيقظت الجمعة بحرارة شديدة و ظللت طوال اليوم نائمة استيقظ لآخذ المسكنات و أشرب الماء أو أصلي ، السبت ذهبت للمستشفى و كانت حرارتي رغم اخذي للخافض تبلغ ٣٩ونصف فأعطاني الطبيب حقنة بروفين و ظللت منهكة بقية اليوم و بطاقة ضئيلة جدا ً ، اليوم صباحا كان الحال أفضل ولله الحمد ورغم أني نويت أن تذهب الصغيرتان للمدرسة واستجمع قواي لوحدي لكني تفاجأت بشهد تشكي من ألم في قدميها وصعوبة في المشي أقلقني ذلك كثيرا وعندما قرأت وقرأت وقرأت هدأت ولله الحمد أشارت المقالات الطبية أن الالتهابات الفيروسية تسبب أحيانا ً آلاما في الأقدام وصعوبة في المشي عندما اكتشفت ذلك كانت الساعة ربما الخامسة والاربعون دقيقة صباحا لذا آثر ت أن ننام قليلا و أن نذهب مباشرة للطبيب بعد استيقاظنا ، وهذا ما حصل و تطابق بحثي مع شرح الدكتور وطمأنته لي و أعطاني لشهد مسكن البروفين لأنه أقوى وله أثر مسكن للعضلات واتضح أن كلانا نعاني من اصابة فيروسية ليس لها علاج محدد سوى السوائل الدافئة .. أسأل الله لنا العافية والشفاء التام عاجلا غير آجل ومرضانا ومرضى المسلمين ..إلى اللقاء 🍎


الاثنين ٢ يناير ٢٠٢٣ الساعة الآن السابعة مساءا

الجو ماطر و لعل أكثر كلمة تعبر عنه فهي قولنا ” الجو ديمة ” رذاذ خفيف متواصل ينعش الروح ، هذا بالنسبة للطقس ماذا عن يومنا أو ما تبقى منه ؟

بدأنا بشكل متعكر وخرجنا متأخرين وتأخرت على دوامي عشر دقائق و بالتالي لم استطع تارك ما فاتني أو حتى تقييمي الفائت ، في باب المخارج أخذنا مخرج الدال و معلمتنا الحبيبة تهاني تختار عند كل حرف من تخطأ فيه أكثر من غيرها لتقوم لسانها ، والدال يبدو أنها اختصاصي بمجرد انتهائها من الشرح التفتت علي وقالت ” يلا أسماء قوليها ” نطقت الكلمة التي على اللوح ” ممددة ” ابتهجت و قالت ” رائعة ” ايش سويتي ؟! و الحقيقة اني لم أفعل شيء كنت أهم بان أسعل وداهمتني بالسؤال ، ضحكنا جميعا ثم اعادت علي كلمات متفرقة كانت تضبط بعضها وبعضها أقل دقة علّقت ” لا تستاهلي أكتب اسمك على اللوح” وبالفعل كتبت اسمي محاط بنجمتين ورغم بساطة اللفتة الا أنها اسعدت قلبي كثيرا 🥺❤ وفي كل مرة تطلب مني ترداد كلمة يضج الفصل و تسكتهم بقولها ” سيبوها.. يلا يا أسماء ” وأنا في المقابل أضحك لأني اشعر بها متأملة و ترجو أن يكون المخرج قد صلح للأبد ورغم برود الجو فتحت سحاب الجاكيت و احمر وجهي خجلا او ربما من شدة الضغط ..كان يوما حافلا و بقي كثير من الأحداث لكن الوقت لا يسعفني فقد تراكم علي حفظ يومين و ابيات ربما ٦ من المنظومة وكل هذا يحدث جراء التخلف يوما واحد فتأمل 🥲💔

اعتزم التوقف عن التدوين هذه الأيام والتفرغ ولعل أعود فور اجازتنا باذن الله ..في أمان الله

ذات حيرة

حاليا ً أمر بحيرةٍ كبيرة وأراه قرار مصيري ، ورغم أنها لا تعدو كونها تلميحات إلى أنني جُرِحت ولن أرضى بالمزيد وعليه فأنا تائهة ..
أسماء التي كنت أعرفها المتسرعة والقوية و التي لا تخشى شيئا ً كانت ستتخذ قرارا ً كهذا بدون تفكير وأما أسماء التي أصبحتها فقد تغيرت كثيرا ً فكل ما تجيده هو التفكير والقلق الذي قد يتجاوز لأعراض جسدية وتعب 😵
تفكر كثيرا ً و تحتار أكثر و لا تتخذ قرارا ً بسرعة بل على العكس تقلّبه على ” السبعة مذاهب ” _كما يقولون _ تفكر فيما بعد وما سيترتب عليه تفكر هل أملك خططا ً بديلة ؟!!
و تسرح دائماً فيماذا لو ؟!
أما أسماء الغضة الطرية فكانت ستكتفي بقائمة صفراء بعدد محدود من الأقتراحات و تتخذ قرارها على أثره .
أقول لأمي فترد علي : ” بالعكس ، أنت للحين قويةبس صرت تغلبين العقل أكثر “
أود أن أحكي أكثر لكن لعلي أتريث ويكفي بوحي لقدموس و تفريغ طاقة الخميس الفائت السلبية والذي أظنه أسوء خميس طيلة هذا السنة وعساه يارب آخر السوء ، عبرات مخنوقة و ابتسامة كاذبة تكتم الدموع ولشدة ضيقي واضطراري لاعطاء درسي كنت أشرح أحد التعاريف ونسيت كلمة والله خرج صوتي متحشرجا وكادت دموعي تسيل 🤦🏻‍♀️ لولا لطف الله وتذكري لها باللحظة الأخيرة ، ثم شربت رشفة ماء لأبلع عبرتي المخنوقة وأخيرا ً أنقذي جرس الانصراف .


هامش :
مع قدموس تحلو الفضفضة ❤ فيارب لا تحرمنا من الأحباب
واختر لي الأفضل واجبر كسر قلبي 🙏🏼

يوميات – ١-

الوضع الآن تحالف ضدي أنا ، رغم أنهن نعسانات منذ التاسعة لكن الآن يحلو اللعب ومعاندة ماما !!

شعور بالضيق لعدم الإنجاز وتراكم الأشياء ..فمثلا ً لم اطبع سجل الطالبات أو أطبع التحضير اللازم أو أجهز العروض التي سأحتاجها لبقية الأسبوع ، والسبب أني أؤجل المهام لبعد نومهم أو فقرة الهدوء التي تسبقه ولا أعرف ماذا أفعل في ليالي كهذه رغم يد العون التي تمتد ممن حولي لتفرقه الأعداء وبالتالي يناموا بسبب الهدوء و أن ليس هناك أحد يرد الصوت 😁وبدل محاولة تهدئتهم وتهيئتهم للنوم أنا ممسكة بجوالي
أكتب تارة وأقرأ تارة ..أكتب هنا وأقرأ هناك 😙

بعد أن يأست تقرر فصل القوات المعادية وبعدهاموجة غضب وبكاء ثم عمّ الأمن والأمان ولله الحمد 🤭
نفسي تراودني بأن اتدثر وأكتفي بالقراءة لكن قبلها علي أن استحم و أفكر فيما سأرتدي غدا ً ثم أعود لبقعتي المفضلة وهي سريري بالطبع ❤ وقد أكافئ نفسي بقطع من لوح شوكلاته ميلكا باللوز لذيذ جدا ً مخبأ في مكتبتي التي ماعادت مكتبة 😅

نسيت تدوين الوقت المهم انها يوميات لا تعني أحد سواي ولم أفضل الكتابة في تويتر ..مؤخرا أكتب حتى إذا وصلت للكلمة الأخيرة شعرت بالتفاهة فمسحت ما أكتب 🤷🏻‍♀️
ختاما ً : في أمان الله ❤

نشتاق

في الليالي الباردة وبعد أن تأوي صغيراتي للنوم أبقى وحدي أحدق بسقف الغرفة وأفكر ..فيما حصل ..في مستقبل صغيراتي ..في الحياة التي تنتظرنا ..أشتاق أذنا مصغية ..وأردد القصيدة التي أحبها ..

نشتاق في صخب الشتاء

شعاع دفء حولنا

نشتاق قنديلا يسامر ليلنا

نشتاق من يحكي لنا

من لا يمل حديثنا

نشتاق رفقة مهجة تحنو علينا

ان تكاسل في سبيل العمر يوما دربنا

ليلة هادئة أتمناها لكم ❤