هواجس ليلية / ٨

وهكذا انقضت الجمعة دون انجاز يذكر.. أتأمل سقف غرفتي وأفكر بالواجب المعلق الذي لم انهه بعد ولم افهمه حتى ، و بنصاب الحفظ و التلاوة و بورقة العمل الأقرب للاختبار و باللقاء الشتوي الذي سيقيمونه ربما جبرًا للخواطر .. البارحة زرنا جيراننا القدامى مع والدتي ، إنهم ما يقال عنهم أصدقاء مقربون وبعضٌ من أهل تحدثنا وضحكنا كثيرا ً ، وكُنت قد بيّت النية أن اخرج الخميس _رغم تعب الدوام وشعور النعاس المبكر لي وللآنستين_ لأُنجز في الجمعة ثم أضعتها أقلب في الجوال أقرأ أو ابحث عن ربطات شعر في( شي ان )أو أقرأ قروبات المعهد ، ثلاثة فقط للمعهد و اثنان لشهد وواحد لهند بالاضافة لطن من القروبات العائلية ذات التصنيفات المختلفة ، قروبات المعهد واحد رسمي مع الإدارة والآخر مع الشعبة فقط و الثالث مع الدفعة بأكملها ، وتخيل التشتت ..تكتب الإدارة رسالة ما ، ندخل جميعنا لقروب الدفعة نتناقش و نعترض و..و.. ثم لو زاد الاعتراض دخلنا لقروبنا الخاص بالشعبة نتحلطم عما حدث و نبث الشكوى و قد نخطأ بالارسال و تتوه الرسالة و نسارع بحذفها ..ربما لا بأس من ضياع الجمعة تبقى غدا ً باذن الله يكون يوما ً مباركاً سعيدا ً .
في الثامنة أدركت هنده أننا لم نخرج فتساءلت : ماما بكرة مو دوام صح ؟ ولما أكدت ذلك بقولي ” صح ” ردت :” أجل ليش ما طلعنا ولا مكان !!” اممم لأننا طلعنا أمس ثانيا ً بكرة لو صرتوا مؤدبات و غسلنا ملابسنا بدري و قدرت ماما تذاكر طلعنا شوي ..ومن سهر ماما لهذا الوقت تتضح الرؤية 😅
تصبح على خير 💌

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s