

البارحة في الوقت الذي كنت أبحث عن شيء خفيف للقراءة وصلني تنبيه اعجاب _لايك_ لتغريدة قديمة كانت رداً على سؤال عابر عن أدب المراسلات، لعلها فترة شغفي بالرسائل و ما يتحدث عنها ، لفتني اسم أحد المقترحات و بحثت عنه و وجدت نسخة pdf سارعت بتحميلها كانت الساعة الثانية إلا قليلا بعد منتصف الليل ، هدوء وغرفة باردة وبطانية دافئة شرعت أقرأ و أقرأ لم اتركها إلا حين حان وقت الصلاة ، حاولت أن اتجاهل السبعون صفحة المتبقية والخلود إلى النوم لكني لم استطع ، وعند آخر صفحة شعرت بالأسى ليتني لم أكملها ماهذه النهاية البائسة والصادمة !! ذهبت أبحث أكثر واكتشفت أنها قصة حقيقية حدثت في عام 1949 م فهمت الآن سبب النهاية المبتورة للأسف ، نعم بالبطع أنصح بقرائته ، لِم ؟ لأنه أعجبني رغم بساطة الفكرة المتلخصة ببحث هيلين عن كتب معينة الحقيقة دونت لدي بعض عناوين الكتب التي بحثت عنها ربما أجد نسخة منها لأعرف هل كانت تستحق عناء البحث .
في الصورة المرفقة أعلاه تعلّق هيلين على الملاحظات وأتذكر نفسي عندما كنت قارئة نهمة أقرأ مع قلم بيدي لأحدد ما يعجبني وأطوي الصفحات وأعلق في الهوامش ، كانت كتبي على اختلاف أنواعها تحمل شيئا من “أسماء” و أفكارها ثم ماذا ؟ ثم امتلكت اللابتوب والجوال و تعرفت على عالم الكتب الالكترونية و قد أكون هجرت الورقية للأبد رغم الاهداءات التي تصلني كل بضعة سنوات من أحباب يتذكرون حبي للقراءة ، مكتبتي الورقية خاوية إلا قليلا ً لكن يوما ما ربما تحيا من جديد من يدري .

ليلة هانئة وأحلام سعيدة 💜
كنت أفكر في قراءة هذا الكتاب لأنه ينتمي لأدب الرسائل الذي أحب، حسنًا سأعطيه فرصة وأجري :))
شكرًا أسماء
إعجابLiked by 1 person
العفو 🌻
ان شاء الله يعجبك هو خفيف جدا ً و بسيط فكرته لا يقارن بأدب الرسائل المعتادة اللي تسحر
إعجابLiked by 1 person
أسماااء قرأته، وفعلًا في جلسة واحدة مثلما فعلتِ.أعجبتني البساطة العميقة في الرسائل، وأن الأحاديث كانت تدور حول المكتبات والكتب. شكرًا للاقتراح :))
إعجابLiked by 1 person